الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 18-12-2021

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 18-12-2021

18.12.2021
Admin


الاعتقال والاختطاف في شهر تشرين الثاني- نوفمبر 2021
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 12-كانون أول-2021
تواصلت عمليات الاعتقال والإخفاء القسري في مختلف مناطق السيطرة الأمنية في سورية خلال شهر تشرين الثاني:/نوفمبر، فقد وثّقت اللجنة في هذا الشهر اعتقال 363 شخصاً، منهم 297 شخصاً على يد قوات سورية الديموقراطية/وحدات حماية الشعب و66 شخصاً على يد قوات النظام.
كما وثقت اللجنة هذا الشهر مقتل 4 معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام.
ووثّقت اللجنة في شهر تشرين الثاني الإفراج عن 57 معتقلاً من سجون النظام.
أولاً: الاعتقال
1. النظام
في 10/11/2021 اعتقلت عناصر جهاز أمن الدولة حسن الكلش من مدينة الصنمين بريف محافظة درعا، وقد أدّى اعتقاله لخروج مظاهرات في المدينة، وقامت قوات الأمن بإطلاق رصاص في الهواء لتفريقها.
في 11/11/2021 اعتقلت قوات النظام ياسر محمد جبر الشحادات، وهو من أبناء بلدة جاسم بريف درعا. وقد تم اعتقاله عندما كان في دائرة الهجرة والجوازات في مدينة درعا لإنجاز إحدى المعاملات.
في 19/11/2021 اعتقلت قوات النظام 17 مدنياً إثر حملة دهم واعتقال قامت بها في أحياء عدة بمدينة حلب.
في 19/11/2021 داهمت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري منطقة “المزارع” الواصلة بين بلدتي “دير العصافير” و”بزينة”، واعتقلت 12 شاباً، بينهم 8 من عناصر جيش النظام كانوا يقضون إجازاتهم في منازلهم من أبناء منطقة المرج في الغوطة الشرقية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في 20/11/2021 اعتقلت قوات النظام كلاً من: طلال العيادات (الدحبوري)، ونائل العيادات، وباسل العيادات بعد مداهمة منازلهم غربي حي العالية بمدينة درعا، وتم ضربهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
في 22/11/2021 قامت قوات النظام باعتقال محمد الغوثاني عند المتحلق الجنوبي بدمشق.
في 23/11/2021 اقتحمت قوات النظام مشفى السويداء الوطني واعتقلت شابين مصابين من غرفة العمليات، وهما ساهر الحسنية وكنار البريحي. وأدّى الاقتحام إلى تجمع عدد من الأشخاص عند المشفى للاحتجاج، مما أدّى إلى قيام قوات النظام باعتقال ثلاثة مواطنين آخرين في حرم المشفى، وهم ناجي الحسنية، ومعروف الحلح، وعمر العصفور.
في 24/11/2021 اعتقلت قوات النظام كلاً من عبد الخالق تيسير الهاجر، وعمار ياسر البكري، وهما من أبناء بلدة نمر بريف محافظة درعا.
في 29/11/2021 اعتقلت قوات النظام 23 شخصاً من مكان الانفجار الذي استهدف سيارة تتبع للأمن العسكري على طريق نوى الشيخ سعد بريف محافظة درعا. ومن بين المعتقلين عمالٌ في ورشة قطاف زيتون وعاملين في كازية مجاورة وعدد من أهالي الحي، وقامت بتحويلهم إلى فرع الأمن العسكري في درعا.
2. فوات سورية الديموقراطية (قسد)/وحدات حماية الشعب
في 01/11/2021 اعتقلت قوات سورية الديموقراطية 28 شاباً من مناطق مختلفة من الرقة على حواجزها العسكرية في مدينة الطبقة وريفها بريف محافظة الرقة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
في 03/11/2021 اعتقلت قوات سورية الديمقراطية 253 شاباً على حواجزها العسكرية في مدينة الحسكة وريفها خلال يومي 3 و4 نوفمبر بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
في 04/11/2021 اعتقلت قوات سورية الديموقراطية الشقيقَين إبراهيم وأحمد الداوود في قرية الرحية بريف الحسكة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
في 06/11/2021 اختُطفت الطفلة سيدرا خليل إبراهيم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافها لغايات تجنيدها كمقاتلة.
في 15/11/2021 اختُطف الطفل محمد بوزو في منطقة الشهباء شمال حلب. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافه لغايات تجنيده كمقاتل.
في 15/11/2021 اعتقلت قوات سورية الديموقراطية عبدو عبد الرحمن عيسى من مكان عمله في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
في 16/11/2021 اختُطفت الطفل عبد الرحمن برو في حي الأشرفية بمدينة حلب. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافه لغايات تجنيده كمقاتل.
في 20/11/2021 اعتقلت قوات سورية الديموقراطية 4 أشخاص في منطقة تل حميس بريف القامشلي بريف محافظة الحسكة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في 21/11/2021 اختُطفت الطفلة آيانا إبراهيم إدريس في مدينة عامودا بريف الحسكة. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافها لغايات تجنيدها كمقاتلة.
في 23/11/2021 اختُطف الطفل عصام محمد عيسى في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافه لغايات تجنيده كمقاتل.
في 24/11/2021 اختُطف الطفل خطاب عبيد حسن في مدينة القامشلي بريف الحسكة. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافه لغايات تجنيده كمقاتل.
في 25/11/2021 اعتقلت قوات سورية الديموقراطية الشقيقين إبراهيم وأحمد الراضي إثر مداهمة منزلَيْهما في بلدة مركدة بريف الحسكة؛ واقتادتهما الى جهة مجهولة.
في 28/11/2021 اختُطف الطفل محمد فائق حنان، في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافه لغايات تجنيده كمقاتل.
ثانياً: الموت أثناء الاعتقال
1. النظام
في 01/11/2021 علِم ذوو المعتقل حسن غزال بوفاته أثناء الاعتقال، حيث تم تسجيل وفاته في دائرة السجل المدني في 23 حزيران 2012. وغزال من أبناء إدلب، وكانت قوات النظام قد اعتقلته في عام 2011.
في 01/11/2021 توفي المعتقل محمد عوير، من أبناء درعا، في أحد مشافي مدينة درعا إثر تدهور حالته الصحية. وكانت قوات النظام قد اعتقلته في أيلول 2021.
في 9/11/2021 علم ذوو المعتقل إبراهيم النزال بوفاته أثناء الاعتقال، وهو من أبناء الحسكة، وكانت قوات النظام قد اعتقلته في أيلول 2019.
في 18/11/2021 علم ذوو المعتقل وضاح العمري بوفاته أثناء الاعتقال، وهو من أبناء درعا، وكانت قوات النظام قد اعتقلته في 26/11/2020.
ثالثاً: الإفراج
1. النظام
في 07/11/2021 أفرجت قوات النظام عن 12 معتقلاً من المجمع الحكومي في مدينة درعا، وهم:
1. أشرف برهان الشريف/ نصيب.
2. حمزة عيسى الدخيل الموسى/نبع الصخر.
3. خلدون عبد الرؤوف الخميس/ الشجرة.
4. سليمان سعيد الحسين/تل شهاب.
5. غياث إبراهيم شحادة/المعضمية.
6. محمد أحمد الزعبي/اليادودة.
7. محمود سعيد حمدان الشهاب/ القنيطرة.
8. محمود غازي البكاري/ السيدة زينب.
9. محمود مشهور العماري/ ريف دمشق.
10. منذر أحمد اليوسف /درعا.
11. وليد حسين السمارة / سبينة.
12. يوسف محمد الحريري /إبطع.
في 14/11/2021 أفرجت قوات النظام عن 20 معتقل من أبناء محافظة درعا، وهم:
1. إبراهيم قاسم العاسمي.
2. أحمد رفاعة العتمة.
3. أحمد علي المخزوم.
4. أحمد محمود الجلم.
5. أحمد منصف ابو نقطة.
6. رياض علي عيد.
7. عبد الحكيم المطرود.
8. عبد الله الشعباني.
9. عماد رشيد المفعلاني.
10. قاسم محمد حمدان.
11. محمد خليل الكايد.
12. محمد عبد الله الصالح.
13. محمد فرحان الزعبي.
14. محمد محمود الخطبا.
15. مصطفى محمود خير الله.
16. ممدوح الرفاعي.
17. وائل عيسى الموسى .
18. وحيد جادة الحراكي.
19. ياسر محمد ذيب فارس.
في 20/11/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل قاسم عيسى الرحيل، وهو من أبناء بلدة المزيريب، بعد اعتقال دام حوالي سنة.
في 23/11/2021 أفرجت قوات النظام عن 25 معتقلاً، كلهم من محافظة درعا، وهم:
1. إبراهيم عبدو الجوفي / تولد بلدة الكرك الشرقي.
2. أحمد صالح الحمدان / تولد بلدة كويا.
3. توفيق منصور المنصوري / تولد بلدة المزيريب.
4. خالد قاسم الحريري.
5. خالد محمد الجباوي / تولد بلدة عقربا.
6. رائد إبراهيم الفلاح / تولد مدينة الصنمين.
7. رفاعي حمد مسيلم.
8. رياض أحمد دخل الله / تولد مدينة درعا.
9. شادي أحمد (من اللاجئين الفلسطينيين).
10. عبد الحميد حامد خطاب / تولد مدينة الصنمين.
11. عبدالله علي العوض / تولد بلدة غباغب.
12. عماد حامد المحاميد / تولد بلدة أم المياذن.
13. فادي باسم الشناعة.
14. كمال محمد الزوباني / تولد بلدة اليادودة.
15. محمد حسن الصلاح / تولد بلدة محجة.
16. محمد خليل الفارس / تولد بلدة الكرك الشرقي.
17. محمد عبد الرحمن السليمان / تولد بلدة معربة.
18. محمد مروان برغوث / تولد مدينة داعل.
19. محمد ياسر أبو خشريف / تولد بلدة تسيل.
20. محمود رشاش الفروح / تولد مدينة الحارّة.
21. محمود نواف قطليش / تولد مدينة داعل.
22. مراد علي الرفاعي.
23. منار عوض العوض / تولد بلدة دير العدس.
24. مؤيد جاد الكريم العبيد / تولد مدينة دمشق.
25. نواف محمود محسن / تولد بلدة كويا.
 
===================================
مقتل شاب سوري على يد الجندرما التركية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 13-كانون أول-2021
قتل الشاب محمد تيسير رزوق أول أمس السبت 11-12-2021، والمنحدر من بلدة كفردريان شمال إدلب جراء إطلاق النار عليه من عناصر حرس الحدود التركي (الجندرما)، أثناء محاولته اجتياز الجدار الحدودي للدخول إلى الأراضي التركية من منطقة حارم شمال غرب إدلب.
ووالرزوق كمئات السوريين المدنيين العالقين في الشمال السوري الذين يحاولون دخول الأراضي التركية هربا من الواقع المتردي على الصعيد الاقتصادي والأمني، ومنها للوصول إلى أوروبا ودول العالم الأخرى بحثا عن مستقبل أفضل، لكن التشديد الأمني في الطرف التركي يقف عائقا أمام لجوئهم وفي كثير من الأحيان ينهي حياتهم برصاص الحرس الحدودي.
ولقد وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من قبل موت أطفال ونساء برصاص الجندرما التركية، بينما قدرت بعض المصادر الحقوقية التركية مقتل أكثر من 500 مدني سوري حاولوا اجتياز الحدود السورية إلى الطرف التركي خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، ورفضت هذه المنظمات إدعاءات السلطات بانها تستهدف فقط الإرهابيين إشارة منها إلى بي كي كي وداعش.
تدعو اللجنة السورية لحقوق الإنسان السلطات التركية إلى التوقف عن استهداف المدنيين واتباع وسائل سلمية في التعامل مع حالات التسلل عبر الحدود
===================================
الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 13-كانون أول-2021
ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) اليوم الاثنين 13/12/2021 أنه تم الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وذلك في إطار التسوية بين نظام الأسد وأهالي المحافظة.
وتعتبر هذه الدفعة التي تضم 20 معتقلاً الخامسة ضمن الدفعات التي تم الإفراج بموجبها عن معتقلين.
 وبحسب مصادر محلية في درعا فإن معظم الموقوفين لا علاقة لهم بالتسوية وإنما اعتقلوا من الشارع ولا توجد أي قضية بحقهم، وإنما تم اعتقالهم واحتجازهم تعسفياً في الفروع الأمنية.
 
===================================
قوات الأسد وروسيا تواصل قصف شمال غرب سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 13-كانون أول-2021
استهدفت مدفعية قوات الأسد، يوم الأحد 12/12/2021 ، محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد يومٍ من مقتل وإصابة 13 مدنياً، في قصف استهداف قرية الجديدة بمحيط جسر الشغور غربي إدلب.
وأسفر القصف المدفعي عن مقتل طفل في منطقة “الوساطة” محيط مدينة الأتارب.
ويأتي القصف على محيط الأتارب، وسط حملة تصعيد مستمرة، لقوات الأسد وروسيا على منطقة شمالي غربي سورية.
وكان قصف جوي روسي استهدف بناءً سكنياً محيط بلدة الجديدة بريف مدينة جسر الشغور، أمس السبت، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين.
واستهدف قصف روسي محيط مدينة بنّش شرقي إدلب قبل أيام، ما أدى لإصابة 7 مدنيين.
بينما أسفر بالتزامن قصف مدفعي بقذائف كراسنوبول الروسية، عن إصابة 10 أشخاص في قرية معرزاف جنوبي إدلب.
وكانت فرق “الدفاع المدني السوري” التي تعرف بـ”الخوذ البيضاء”، وثقت مقتل 63 طفلاً سورياً بهجمات قوات الأسد وروسيا على مناطق إدلب وريف حلب شمال غربي سورية.
وأوضحت في تقرير صدر 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع اقتراب يوم “الطفل العالمي”، أنّ الأطفال كانوا الضحايا الأكثر لتلك الهجمات خلال الفترة الممتدة من بداية يونيو/حزيران وحتى إصدار التقرير.
هجمات النظام وروسيا قتلت 63 طفلاً سورياً خلال 5 أشهر و640 آخر سنتين
وذكرت الإحصائية، أنّ 2600 شخص قتلوا في المنطقة بينهم 640 طفلاً، بهجمات نفذتها قوات الأسد إلى جانب روسيا منذ عام 2019.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية وأحياء سكنية في محافظة إدلب.
===================================
ما لا يقل عن 156 طفلا لا يزالون قيد التجنيد لدى قوات سوريا الديمقراطية .. اختطاف وتجنيد 19 طفلا منذ تشرين الثاني في أسوأ حملة تجنيد استهدفت الأطفال منذ بداية عام 2021
باريس – بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
كانون الأول 16, 2021
باريس- قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إن ما لا يقل عن 156 طفلاً لا يزالون قيد التجنيد لدى قوات سوريا الديمقراطية، من أصل 537 حالة تجنيد لأطفال منذ تأسيسها، مشيرة إلى اختطاف وتجنيد 19 طفلاً منذ تشرين الثاني في أسوأ حملة تجنيد استهدفت الأطفال منذ بداية العام 2021.
قال التقرير -الذي جاء في 15 صفحة- إن قوات سوريا الديمقراطية استخدمت الأطفال في عمليات التجنيد القسري منذ الأشهر الأولى لتأسيسها، وتوسَّعت عمليات تجنيد الأطفال بشكل تدريجي بالتوازي مع تعزيز قبضتها الأمنية والعسكرية على المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا، ولجأت إلى تجنيد الأطفال طوعاً أو قسراً، موضحاً أن تطويع الأطفال للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة ينطوي على محاولات إقناع وتشجيع، وتقديم مغريات، وغالباً ما تشترك المدارس التابعة للإدارة الذاتية في دعم عمليات تجنيد الأطفال. وبالتوازي مع أسلوب التطويع يتم التجنيد عبر خطف الأطفال سواء في أثناء وجودهم في المدراس أو الشوارع أو الأحياء.
ووفقاً للتقرير فقد أسَّست قوات سوريا الديمقراطية معسكرات للتدريب خاصة بالأطفال المجندين في مناطق بعيدة عن مناطق سكنهم الأصلية، ومنعت الأطفال من التواصل مع عائلاتهم، وتم تهديد العديد من أسر الأطفال المخطوفين في حال الإعلان عن تجنيد أطفال للمنظمات الأممية أو الحقوقية، كما مُنع الأهالي من زيارة أطفالهم، وتعرضوا للإهانة اللفظية والطرد. وبحسب التقرير فإنَّ كل ذلك يهدف إلى عزل الأطفال عن العالم الخارجي لحين انتهاء مدة تدريبهم، والتي تشتمل على تلقين معتقدات وآيديولوجيا حزب العمال الكردستاني، والذي يتبع له حزب الاتحاد الديمقراطي.
رصد التقرير ارتفاعاً ملحوظاً في حالات تجنيد الأطفال في الشهر المنصرم تشرين الثاني 2021، وسجل أوسع حملة تجنيد للأطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية منذ مطلع عام 2021. وأشار إلى أنَّ قوات سوريا الديمقراطية من أسوأ أطراف النزاع في سوريا على صعيد عمليات تجنيد الأطفال بحسب تقارير الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح.
وثَّق التقرير ما لا يقل عن 537 حالة تجنيد لأطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا منذ تأسيسها-منذ تأسيس قوات الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- في كانون الثاني/ 2014 حتى 15/كانون الأول/ 2021، ولا يزال حتى الآن ما لا يقل عن 156 طفلاً قيد التجنيد لدى قوات سوريا الديمقراطية يتوزعون إلى 102 ذكراً و54 أنثى. كما سجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 29 طفلاً مجنداً من قبل قوات سوريا الديمقراطية في العمليات القتالية.
وقد أورد التقرير خريطة تُظهر توزع حالات تجنيد الأطفال الـ 537 بحسب المحافظة التي حصلت فيها حادثة التجنيد، وأظهرت أن محافظة حلب شهدت الحصيلة الأعلى من الحوادث. كما أوردَ رسماً بيانياً لتوزع هذه الحصيلة بحسب الأعوام.
سجل التقرير منذ بداية تشرين الثاني/ 2021 حتى 15/ كانون الأول/ 2021 اختطاف ما لا يقل عن 19 طفلاً بهدف التجنيد توزعوا إلى 9 أطفال ذكور و10 طفلات إناث، وقد وقعت 11 حادثة اختطاف في محافظة الحسكة، و8 في محافظة حلب. وبحسب التقرير فقد تمَّ تسريح 3 أطفال فقط من بين هذه الحالات ولا يزال 16 طفلاً قيد التجنيد.
ووفقاً للتقرير لم تقم قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن بإجراءات حقيقية ملموسة لتسريح الأطفال المجندين وإعادتهم إلى عائلاتهم وتعويضهم، أو محاسبة مرتكبي عمليات الخطف والتجنيد وفتح تحقيقات خاصة بها.
وتحدث التقرير عن خروج العديد من عائلات الأطفال الذين تم تجنيدهم في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية في مظاهرات احتجاجية ووقفات مناهضة لها مطالبين بإعادة أطفالهم. وسجل تلقي عدد من الأهالي المشاركين في التظاهرات تهديدات وتعرضهم لاعتداءات من قبل مجموعات تتبع قوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى تحذيرات من معاودة المشاركة في التظاهرات.
أكد التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية انتهكت كافة القوانين الدولية المتعلقة بقضية تجيند الأطفال، ويثبت ما وردَ فيه أنَّ عصابات الخاطفين التابعين لقوات سوريا الديمقراطية قد أصبح لديها خبرة واسعة، وأنَّ عمليات الخطف تتم بشكل مخطط ومدروس، وتستند إلى معلومات استخباراتية، لأنَّ الخاطفين جزء من القوة المسيطرة، وتتوفر لديهم خلفيات ومعلومات عن الضحية وميوله وأهله، مما يسهل وقوع الضحايا في شرك عصابات الخطف.
أوصى التقرير الدول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية بالضغط عليها من أجل إيقاف عمليات التجنيد القسري واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها. ودعم مسار عملية ترسيخ إدارة محلية حقيقية في مناطق شمال شرق سوريا يشارك فيها جميع سكان المنطقة دون تمييز على أساس العرق والقومية ودون تدخل سلطات الأمر الواقع؛ للوصول إلى الاستقرار والعدالة. كما أوصى بدعم بناء وتأسيس قضاء مستقل يحظر على الجهات العسكرية القيام بعمليات التجنيد القسري.
طالب التقرير قوات سوريا الديمقراطية بإيقاف أشكال تجنيد الأطفال كافة والكشف عن مصير المختفين منهم، والسماح لعائلاتهم بزيارتهم والتواصل معهم تمهيداً لتسريحهم.
إلى غير ذلك من توصيات إضافية…
للاطلاع على التقرير كاملاً
===================================
أعلى حصيلة ضحايا الألغام الأرضية في العالم سجلت في سوريا بحسب تقرير 2021 للتحالف الدولي لحظر الألغام الأرضية .. الشبكة السورية لحقوق الإنسان عضو في التحالف الدولي والمصدر الأساسي للبيانات عن سوريا، مقتل 2773 مدنيا بالألغام الأرضية منذ آذار 2011
باريس – بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
كانون الأول 8, 2021
أصدر التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC) تقريره السنوي الثالث والعشرين لرصد استخدام الألغام الأرضية في العالم. ويقود التحالف جهود المجتمع المدني العالمي لصالح تعميم وتنفيذ اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام – اتفاقية أوتاوا 1997 ، والتي تضم 164 دولة.
قدَّم التقرير تقييماً لاستجابة المجتمع الدولي للوضع العالمي للألغام الأرضية، مع التركيز على عام 2020. وخلصَ إلى أنَّ سوريا سجلت الحصيلة الأعلى في عام 2020 من ضحايا الألغام بـ 2729 ضحية (قتلى ومصابين)، من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع. وأشار إلى أن 80 % من ضحايا الألغام الأرضية التي سجلها في عام 2020 كانوا مدنيين، وكان 50 % منهم على الأقل من الأطفال. وأضافَ أن إجمالي عام 2020 يمثل زيادة بنسبة 20% عن عام 2019. وأوضحَ التقرير أنَّ حصيلة الضحايا التي سجلها في سوريا هي أعلى حصيلة ضحايا في عام واحد منذ أن بدأ المرصد بمراقبة حصيلة ضحايا الألغام في عام 1999.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان عضو في هذا التحالف الدولي، حيث رصدت على مدى عشر سنوات استخدام الذخائر العنقودية والألغام الأرضية، وما خلفته من ضحايا ومصابين في سوريا، وتمتلك قاعدة بيانات تفصيلية في هذا الشأن تتضمن مواقع الحوادث وأزمنتها.
للاطلاع على البيان كاملاً
===================================
الطالب الجامعي عقبة محمد الضاهر مختف قسريا منذ عام 2012
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - كانون الأول 14, 2021
باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية الطالب الجامعي “عقبة محمد الضاهر”، الذي كان طالب جامعي في كلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة البعث بمدينة حمص، سنة رابعة قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة حمص، من مواليد عام 1986، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري مساء يوم الجمعة 17/ آب/ 2012، من منزله في حي عكرمة القديم بمدينة حمص، واقتادت عقبة إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية الطالب الجامعي “عقبة”.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي عقبة محمد الضاهر، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.
===================================